رحلة لارض الفيروز

من اجمل الاراضى المصرية هى مدينة شارم الشيخ و دى مش اول مرة لى لزيارتها و مع ذلك كل زيارة يزداد انبهارى بها و فى نفس الوقت فى حاجات تمنيت ان تتغير بها

من الحاجات التى عجبتنى وجود رجل قدام كل فندق مسئوليته يعدى الناس الشارع .. و ده طبعا علشان الاجانب مش متعودين على سواقتنا الجميلة اللى مش بيفرق معها اشارات عبور المشاة ولا علامة هدى السرعة

السوق مستغلين فيه جزء من الجبل و عاملين عليه كافيهات و شلالات و استيدج صغيرة بيتقدم عليها عروض من الفولكورللناس مجانا

انتبه لعدم القاء قمامة فى الطريق فهو مراقب والغرامة 300 جنيه .. دى اول لافتة قاريتها اول ما دخلت المدينة و فعلا كانت فى كاميرات مراقبة على الطريق ..المدينة فعلا نضيفة جدا ..عقبال باقى مصر

معاملة المصريين للاجانب فيها شياكة جميلة ..بمعنى انها معاملة بمنتهى الود بدون استظراف ولا فضول ولا فهلوة

التعاون بين الناس الشغالة هناك ..من ابسط الامور زى الفلوس الفكة ..لحد التنويه على الخدمات الموجودة فى اماكن تانية ممكن الواحد يستمتع بها .. يعنى الناس هناك تحس انها عايزة الكل يشتغل كويس و يكسب و بيساعدوا بعض فى ده .. حتى لو الزبون مش بتاعه بيساعده برضه و ده حسيته لما تاه مصرى فى السفارى من الجروب بتاعه و اخده جايد جروب تانى يكمل معاه السفارى عادى و قاله كلنا هنا واحد متقلقش

بس كالعادة للاسف الحلو ميكملش مش عارفة ليه

كان فى عيوب برضه لاحظتها زى المعاملة بين البائع المصرى و الشارى المصرى .. الشارى شايف البياع نصاب و بيبيع بالغالى ..و البياع شايف الشارى شايف نفسه فهلوى و هيفضل يفاصل و فى الاخر يمشى .. و لو بصينا للموضوع هنلاقى ان هناك لهم حق يرفعوا سعر الحاجات لان الايجار فى السكن و المحل غالى و الاكل و الشرب غاليين .. و بعدين انت رايح تشترى من شارم ..طيب ما عندك الخان تشترى منه ..مفروض الواحد ميشتريش الا الحاجات الضرورية و بس هناك

الاجانب لاقيت بعضهم اتعلم انه يكون غير ملتزم بالقانون خصوصا انه بيشوف المصريين غير ملتزمين و سمعت اكتر من اجنبى بيطلب حاجة مش من حقه سوا فى الفندق او فى الرحلة البحرية

الاسعار هناك نوعين نوع للاجانب و دى بقى نااااااااار و نوع للمصريين و دى بقى ناار بس ..اظن مصر هى البلد الوحيدة اللى بتبيع على حسب جنسية الشخص .. مفروض سعر الحاجات يكون ثابت للاتنين ..يمكن بس الفنادق ممكن يحصل فيها ده لكن فى المحلات صعب

اخر حاجة بقى مش فاهمها هى الناس اللى بتنزل تقعد على البحر بلبس مش مناسب ابدا زى التاييرات و الكعب العالى و الكوتشى و البدل .. يا عالم رمل و ميه ازاى بس نلبس كده .. كل مكان له لبسه مينفعش اروح فرح بجينز و تيشرت و مينفعش اروح اقعد على البحر بفستان طويل بترتر و كعب عالى و 5 كيلو دهب

الافكار اللى عجبتنى اوى

الفاملى روم و دى اوضة مخصص فيها جزء صغير للولاد .. بدل ما الواحد ياخد اوضة واحدة دوبل و ياخد عليها سرير زيادة و ينام عليه الاطفال و بيكون سرير صغير .. او ياخد اوضتين و هنا بتكون صعب برضه ان الولاد يكونوا فى اوضة لوحدهم .. الفندق كان عامل اوضة فيها ركن صغير للاطفال و دى صورة الركن المخصص لها

اد ايه جميل و بسيط و مش متكلف فى نفس الوقت كتير

الطربوش المصرى بتاعنا استغلوه فى الاضاءة منها توفير تمن الشابوهات الغالية و فى نفس الوقت ادى طابع مصرى للاوضة

و دى صورته

منطقة الالعاب الخاص بالاطفال فى الفندق مش بس مجرد شوية مراجيح و حمام سباحة صغير لكن فيها كمان فصول صغير للممارسة الهويات و تعليمها زى الرسم و الاشغال اليدوية و الرقص و الايربوكس

فى دخلة الطريق لشارم عاملين تماثيل على جنب الطريق لبعض الحيوان اللى ممكن تلاقيها هناك فى الصحرا زى الجمال و الذئاب و الغزلان شكلها حلو اوى

طبعا مش هحكى على الجو الجميل و المناظر الرائعة اللى ربنا حابنا بها لان مهما قلت مش هقدر اوصف اد ايه هى جميلة

بس اللى نفسى اقوله ياريت نحافظ على بلدنا لانها فعلا جميلة